أبحث عن موضوع

الجمعة، 29 يوليو 2016

دوحة وصلها ----------------------- بقلم : باسم جبار // العراق




سلي ..من بدأَ الهجر
جَذَلاً... وكفراً
بكل نعمةٍ كانت لنا
بالحب تجري
سلي.. ما كنتُ ناكثا
عهداً بخلٍّ...
كذلك دأبي مذ علمتني
الوفاء أمي
كم من حروف نحرتها
على نصب الهوى
تقربا لسحرها فلم تُجدِ
وكم غزلت من ليلنا اقمارا
تحت ضيائها تشاغلَ ولَهاً
ثغرها بثغري
اه من ليلٍ أقضيهِ تسهّداً
أعلاجُ كلوما بالفؤادِ
تصبراً من طعنة الحسناء
نزيفها كخمرٍ أذهلتْ مني
كل بنانٍ... قد كان يترنم
برسمها صبابةً...
وأرجفتْ بهذيها
أتغنى بخيبات الودادِ
أم بهجرها قاتلي ..لا ادري
قد غرها في الهوى
رقةُ كهلٍ ولعاعةٍ من هوى
بالروح تسري
وكثرتَ المادحين تقربا
من دوحة وصلها
بنثرهم كان ام كان
بقريض الشعرِ
ماكنت قبل اليوم
على الحبيب جانيا..
ولا بهوسٍ أستجدي وصاله
ولكن لا تنكر العين
ما بزغت عليه شمس فجري
وهل بعد اليقين وآياته
الا اشهارٌ بترانيم ظنٍ
او بشنشنة الكفرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق