أبحث عن موضوع

الجمعة، 13 مايو 2016

أنا وذئاب العمر....................... بقلم : علي راضي // العراق




أنا وذئاب العمر .... ومر الصبر.....
ستر شعري المستتر بلا ليل......
قد لاح الأفق....
وتردد الآهات على اسوار مدينتي.......
وعشقها الأخضر ... وقيثارتها الحدباء....
كأني على خطوات... من أجراس كنائسها...
وبلابلها التي خرست....
وها أنا المح رمادً مشتعل....
ودموع لم تهدأ ابداً.....
وسرادق منطفئة ... وأهلها........
يتدفؤون على ضوء الشموع الباهت......
وذئاب قد غرزت أنيابها....
في صدر عروس مندلي......
بعدما اهدت الدماء لخدها السومري.....
لم نعد نسمع صوت افراحها المدوية .....
كأي شيء أصابه الذهول... او الصمت المطبق....
بلا حراك ولا رتوش ...... وضاعت الألوان....
احترقت مُدني ... أصبحت .. مدنُ ملحٍ وضباب..
ومات الضمير .... امام الضمير النخبوي.....
حروب.. حصار.. احتلال ... أحزاب .. استهتار....
شعارات على الأبواب.....
سياسة بلا ساسة .. كالمومس العمياء....
تقاسمني شرفي.... وغّلقت الأبواب....
عندها أعلنت الحداد .... ولبس أهلها السواد...
وقلت مزاد ... مزاد .... تنازلت عن الرئاسة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق