أبحث عن موضوع

الأحد، 23 مارس 2014

سيدي رئيس المهرجين.................. بقلم الكاتب والشاعر سعد المظفر / العراق




الى روح الدكتور محمد بديوي

لقوت يومك المرمي في السرير أرسلنا شهادة الوفاة كي لايسرق النمل جنازتك القادمة
من فرح أبناء عمرنا المتشح بالبياض أحمْر رصيف بلاطك سيدي
شكراً للحياة في عصرك الحلو ..عصرك الذي يتنفس رئتينا
أحمر كمزايا دم أمام قصرك .....................هذا فطورك مولاي

من بسمة أطفاله المحتفلين بنوروز
أكثر من شمعة
أكثر من نار ورقصة
هكذا بدا المشهد.................... والمهرجون أكثر
وحدك في الصمت سيدي .......هل ينطق ميت
وحدك مهجور وفي العزلة كجثة لبدوي
هكذا بدى لهم (محمد البدوي)
ذا زمن يستحيل التثائب فيه
فلا أحد يسبق نشرة الأخبار ..كي ينام دافئ الدم
قد تعلم أيضا ....أقصد أن لازلة بمحتواك
أن الحرس الجبلي عاث ببغداد بملعقة قبل بزوغ الشمس وتوقف يشرب كأس الدم
...........هذا يقين يبرق
هل تسمعني
أطفأت رمادك من صمم في ريح الوادي
هل يرتد الصوت ومولانا يقتلنا أعوانه بين البرف وبين الرعد كي تمطر أرصفة من ذهب الوعد
كبل أيادينا منهزموك
ببساطة يامولاي
أحدق فيكم .............................................نكرات العصر الدموي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق