أبحث عن موضوع

الأربعاء، 26 مارس 2014

خلفات الديمقراطية .............بقلم شهاب احمد العلي/ العراق

نحن مجرد عمال في مسطر الوطن ننتظر على ارصفة الديمقراطية حضور المقاولين والخلفات ليختاروا من هو انشط كاتب موجود بيننا يستطيع ان يهد بقلمه وطن باكمله , او فنان يعرف كيف يرسم بريشته انياب ومخالب ليخيف من يحاول ان يتجرأ بنطق ما ليس من حقه نطقه ,أو عازف ( دنبكجي ) يقنع من لم يشاركهم رقصتهم ذات الايقاع السلاحفي ليعزف لحنا على طريقة ( الهجع ) او (هزي ياوزة) المستوردة من اشقائنا المصريين .. اليوم استقال جميع خلفات مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبهذا لا يمكن ان يكتمل صرح الديمقراطية في العراق الايل الى السقوط وتبقى الحكومات الرئاسية الثلاث على حالها بالصورة والصوت والخط والنخلة والفسفورة التي وضعوها في بطاقاتنا الانتخابية .. تلك البطاقة التي لم تعد نافعة بعد الان وبما اننا عراقيون متحدون وملحدون وزاحفون وراجفون وخائفون متفقين جميعا على المثل الدارج عند كل حالة يأس نردد : (بللوها واشربوا ميها) فمن باعها استفاد وضحك بصوت عال ومن اشتراها صار ( زوج ) ومن خبئها مع المستمسكات الاربع ندم وحزن نعم تلك المستمسكات التي لولاهن لما اثبتنا عراقيتنا حتى لو قرأنا النشيد الوطني القديم والجديد فلا وطن مد على الافق جناحا ولا الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك يشفعان لنا وسنبقى في المسطر عالقون عسى ان يجدوا الخلفات من بيننا فطاحل يفسرون الفقرة الثالثة من المادة الثامنة من قانون الانتخابات رقم 45 لسنة2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق