أبحث عن موضوع

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

الرياح لن تراقص الحجر......... بقلم الشاعر : ميمون صالح /// العراق


هدوئه المنحاز للصمت والاصغاء
هزيرها صاخب يداعب الاشياء
صفرته مريرة
ولونها سماء

تحفر في وجهه المصلوب ما تشاء
من ضمة عذرية او رقصة رعناء
ازيزها من حوله يدور ..
لينفض التراب عن قلبه المأسور
كي يبدأ اللقاء ..
للحظة تحرك من جنبه ركام
واسرجت لعنانها لجام
لم تنثني زوبعة الهواء
تضرب من جهاتها العشرين باشتهاء
جثته الراكدة البلهاء
يبحث عن اقدامه
عن يده البتراء
او عن جناح مستعار او لغة عذارء
ليعانق الاطيار ويسلك الفضاء
فلا يجد اجنحة او لغة
غير التي يعرفها
من الف عام قد مضى خرساء
في كبته كلام
في كهفه يزاول الظلام
مهنته المعهودة الاجواء
هو غارق في صمته
في ذروة الفناء
لم تنثني الرياح
ولعزفها ورقصها رجاء
ليكون في الختام
بداية الغرام

وهكذا كسافر الايام
بنحتها في قلبه الصوان كالاناء
لقد غدا حطام
في رقصها الاخير
وتناثرت اشلائه في قلبها اجزاء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق