أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

يا للسؤال............. بقلم الشاعر : محمود قباجا /// العراق


تكفن السؤال بهوادج السراب
يلقي حمالا ثقالا
من وله فاض التنور
وتوهجت في الجوف نيران
يا هذه لمن السؤال ؟
لا جواب ولا تفسير
الحروف نخرة تآكلت من سقم
هل أرثيها بحركات ثقال
والشدّة فاقت خمول السكون؟
بالضمّة استجدي وله فراشات
من كبرياءٍ تتراقص على المياسم
ولا تلقي من عينها السلام

فاض الوجد وتقزمت نسُقُ الحرير
فلا بيت للعنكبوت يؤوي ذاكرةً
ولا حُسُن يغدقُ بالوفاء
بات السؤال على الأبواب
استجداء فتية
تنازعوا على عشق أبوة
ألقوا الصغير في جبٍ وينتظروا
مساومة الصياد

لا تهادن يا اخي
هكذا جاء في الخطاب
امتزج القصيد بالخضاب
وتدثرت وجنة الحرف بحمرة الأهداب
ناسكٌ يلعق من كأس الهوى
فهل يستفيق
ليبحث عن جواب
تلاشى وهجه في ظلمة العصور

بين حركتين وتجديفة
مخاض لحشرجة مدُّها تلعثمت به الأنفاس
تفتح ملء فيها لتشق العباب
والنبض في الجوف صامت
ينتظر للسؤال جواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق