أبحث عن موضوع

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

أشتاقُ إليكِ........... بقلم هيثم كمال عبد الغني /// العراق

كُلُ ما رأيتُ نهركِ أقتربُ منهُ وأكتشفُ بأنهُ سراب, وكُلُ ما رأيتُ دربكِ منيراً أمضي فيهِ فأكتشفُ بأنــــــــــهُ ضباب,وكُلُ ما أريدُ أن أصارحكِ بحبي أجدُ من حولكُ قد حجبوا نوركَ عني كما يحجبُ السحابُ نور الشمس,
أنا وأنتِ ًأصبحنا مثلَ الكتاب قليلونَ جداً من يفهموه وبعضهم يسيؤونَ الفهم وبعضهم يحاولونَ أن يفهموه والبعضُ لا يفهمهُ أصلاً.
أشتاقُ إليكِ كما تشتاقُ الصحاري إلى الأمـطار ,
أشتاقُ إليكِ كما يشتاقُ الطيرُ إلى الأشجــــــــار ,
أشتاق إليكِ كما يشتاقُ النحلُ إلـــــــى الأزهــار ,
أنا أنتظر ... ثم أنتظر ... ثم أنتظر ... ثم أصبر .
أنا أحُبكِ بعددِ نجوم السماء ,
أنا أحُبكِ بعددِ ذراتِ الهواء ,
أنا أحُبُكِ بعدِد قطراتِ المطر ,
الوردُ والقمرُ قليلُ لو قلتُ بأن جمالكِ من جمالهما ونوركِ قليلُ لو وصفتهُ بنورِ الشمس فنوركِ الأزهى ينير الشموس.
أ أنتِ بشرُ أم ملاك ؟ فلا أرى لكِ قريناً ولا أرى لكِ شبيهاً .
لماذا ؟ لماذا يا سيدتي الشقراء هكذا أتعذب وناري تلهب وعيني تسهر وبالي لا يهدأ وفؤادي يتفطر ؟
أعرفُ إنكِ السببُ وراء كُلِ ألامي وعذابي الطويل. ولكن كيف لي أن أنساكِ ؟ أنا أراكِ شوكاً بين يدي وفؤادي يكذبني ويقولُ بأنكِ وردة.
كيف لي أن أترككِ ؟ فهل هناكَ نباتُ يعيشُ بدونِ ماء , وهل يسمى الطيرُ طيراً إذا لم يحلق في السماء .
كيف لي أن أنساكِ وفؤادي حزينٌ صادي لا يرتوي إلا برؤيتكِ ولساني يلهجُ بإسمكِ نهاراً وليلأً وروحي ملهوفةٌ
والشوقُ يرمضها وتشتاقُ إلا وصالكِ.
كيفَ لي أن أصفَ لكِ حبوري عـــــندما أراكِ ؟
كيفَ لي أن أصفَ لكِ شعوري لو طالَ غيابكِ ؟
كيفَ لي أن أصفَ لكِ سروري لو نَسِيتـــــــُكِ ؟

يوميات
:: تعبُ الأنامل ::
هيثم كمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق