مسائك جدي في القبور تأخذني أليك
لحظات ارتجاف يدي تواصل مسيرتها
يدي للعالم السفلي تمتد فأعطني فلسين هاأنا حفظت الشعر ..الم تعدني بفلسين على كل بيت
ثناياي تجهل موتك ..تنكره
تحيلك الجنبات بينها على غرة من عذاباتي تنقلب الشوارع دواتك التي تجدد كونها ،والقبور ملقاة على قدميك فأنت جدي
خذني إلى البيت الكبير حيث الله يوزع الهدايا
بفلسين .............أحببتك فكنت مفزعي ..وافترضت لساني يطلق الحروف
يحشر الخوالي من طفولته في الارتباك
عساه ..بل عساك تظل تحكي فأنام كي تختلس مني جدتي
مررت على أساطيرك أقتنص غولها ..أنا في الجحيم مما صنعوا..من هولهم
..........مسائك هذا الموحش ليل القبور يبحث في رجولتي عن كبرياء
حييتك ودمعتي تخل بالصمت ولو كان غير الليل في المرامي لكان انتباه
.................جدي شممت يدي المرسومة على وجهك الجليل فغيرت مسار تنهدي
وتبسمت كانت لي حبيبة تغار
فار تنور ذاكرتي في حضرت كافورك المنفي هنا
سحبت باب الروح من ثقب قبرك فيا بصري توزعت فوانيسه فشاهدت عبوس وجهي
.................مستحيل أن ارجع دون فلسين منك ودون انشراح
الشمس ترقب رحيلي فقد أخرت الشروق
المنعرجات في المقابر تعرف عنادي..لن أعود
عايشت العناد منذ نشوئه في جسدي ..............فلسين جدي أنا المدفون حياً
أنا المهووس بجمجمتي ..بعظامي
.....................
أنا على بعد أرتجيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق