أبحث عن موضوع

الأحد، 8 يونيو 2014

أوجاع ليليَّة ...................بقلم الشاعر حسن نصراوي حسن / العراق





أســيرٌ أنـا، والحـُــرُّ فـيكِ رَهــينُ
وحَاجاتُ قلبي في التَعشُّقِ دينُ

فما ابيضَّت العــينانُ إِلا بعشـقِها
ومـــا نــابني إلا عـــليكِ جـــنونُ

يَقولونَ هلَّا تتركِ الحـُــبَّ سَـلوةً
وتَنــزلُ سِـــلواناً وأنـــتَ مـَكــينُ

ومـا عــرفوا إِنــي أجـِــنُّ بحـُـبِّها
إذا جَـنَّ ليلٌ في الفـِـراقِ جـزينُ

أُراودُ عــنها طيـــفَها كــلَّ ليـــلةٍ
وأهفوا فتهفوا في الظلامِ عيونُ

وقدْ لعبتْ بالقـَــلبِ فيَّ مــواجعٌ
لهـَـا بعضـــامِ المُســتهامِ أنيــنُ

يُسافرُ في روحي الخيالُ مُـنادماً
على انَّهُ مهما أســـتفاقَ أكــونُ

وفي القـَـلبِ نارٌ لا يكــادُ زفــيرُها
لِيهدءَ.. حـَــتى يُســـتباح حـَـنينُ

كتمتُ الهَوى يا من أموتُ بحـبِّها
عَفافاً ودَمعي في السُّكوتِ يبَينُ

لَعَمرُ الليالي قدْ رَمــتني فـَوادحاً
مِنَ الحُـبِّ هَامتْ دُونهــنَّ ظـُنونُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق