أبحث عن موضوع

الخميس، 12 يونيو 2014

حمّى الرصيف ............. بقلم حسين فتح الله / تونس



على الرّصيف حُمّى تروحُ و تجيء من غير هاتف و لا موْعد مُتّكاة على العمود تارة لوجع في المفاصل تحت إنارة باهتة و الدّخان سحابة لا تعْبُر لفرْط العطْر. مازالت في ربيعها الأوّل مُنْتدبة حديثا لأجْل الأمْن الغذائي تنْتظر خفافيش الليل يأتون في الموْعد إذا رنّ جرس الطبيعة و يحْتفل الجماعة...
أكْوام من اللّحم تتعانق و سط لهيب الخمْر و السّجائر و بالنفس عواصف ثلجية تبْحثُ عن نشْوة سافرت إلى بلاد الواقْواق

ثم ماذا ... " كبْسة
اُلْقيَ القبْضُ على كائنات بدائية من العصْر الجليدي ليُعْرضُوا على النّيابة و تحت الطاولة يعْقدُ الشيْطان صُلْحا مع الجماعة و تعُود حليمة لتُزقّق أفْواها لا تُغْلقُ أبدا...
لسْتُ ادْري ما جدْوى هذه المُشْتقاّت إنْ كانالأصْلُ ثابتا في الطين فلمَ الجناية و اسْتنْساخُ العهْر لمَشاهدَ مُتكرّرة. قد تكْفي النّسْخةُ الأصْليّة لتُعلّق على جدار الحياء

كلّكم مُذْنبُون و الدّليل وزارة الماخور
حسين فتح الله – تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق