أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

يوميات مواطن ... ومن الشباك لرميلك حالي ............. عماد النهام / العراق


دواء جديد اكتشفته بدون دراسه للطب العلمي او طب الاعشاب كنت اشكو من الم في فقراتي القطنية بسبب قله الحركة وعدم ممارسه الالعاب الرياضيه شاءت الصدف ان انسى جنسيتي العراقيه في ملابسي ودخلت الجنسيه في الغسالة وغسلت عراقيتي وهنا نبعت الروح الوطنيه في داخلي كيف اثبت عراقيتي بدون هذه الجنسيه مع ان العراقي واضح بسبب لهجته التي لا يجيدها سواه اخذت باقيا عراقيتي وذهبت الى دائرة الجنسيه استقبلوني بالأحضان فتشني الشرطي وكم كشني ليتأكد اني غير مفخخ وهذا اول حضن ثم خزرني كي اسلم الموبايل الى شباك الموبايلات مع اني امللك موبايل صرصور عاطل جردوني من كل اسلحتي وهنا بدئت رحله العلاج فتحه صغيره في شبابيك متعددة ادور عليها واضطر ان انحني لكي ارى الموظف الجالس على كرسيه العتيق وهنا لأقصد شيء للموظف فهو مسكين مثلي ينفذ الاوامر وبعد اكثر من انحنائه شعرت بان الم الفقرات القطنية بدء يزول وخرجت وإنا سعيد لاني استرجعت عراقيتي وعالجت فقراتي وهنا صدحت في رئسي اغنيه ومن الشباك لرميلك حالي ولا اعلم من يرمي نفسه انا ام الموظف المسكين ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق