أبحث عن موضوع

السبت، 15 فبراير 2014

و لَهُ نافذة .............. بقلم الشاعر عادل سعيد / العراق

















للبَحرِ نافذةٌ
ِيَرمي منها ما تعفّنَ مِن زُرقتِه
و منها تدخلُ رسائلُ شَوقِ السماء
الى توأمِها التي ضاعتْ في قاعهِ
لحظةَ الإنفجار الكوني العظيم
و آخرُ طَبعةٍ من زُرقةِ السماءِ
و برقيّاتُ احتياجاتِها
...لغيوم عاجلة
للبحر نافذةٌ
يُرسلُ منها جُثّةَ الغريق الذي
لم تهتدِ إليها
أصابعُهُ العمياء
نافذةٌ تزحفُ منها
كفّ البحر العابثةُ
الى أجسادِ الجميلاتِ المُسترخياتِ
على شاطِئهِ
و منها يمدُّ ذراعاً حازمةً
تُعيدُ موجةً طائشةً
الى بيتِ الطاعة !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق