أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 يناير 2014

الى ماجدة الرومي / بقلم الشاعر كنعان الموسوي


في مُـقلتيكِ لهـيبُ الشوقِ يحـترقُ
ومن ظــــنونيَ كانَ الشــاعرُ النـزقُ

بلى وعـــينيكِ يا مَــــن كـــلَّ أُغنيةٍ
إلا وفــــيكِ عـــلى الالــهامِ تتَّـسقُ

حتى توهــــمتُ انَّ الكــــونَ اغـنيةٌ
انغـــامها... انـتِ، والأيـامُ، والشفقُ

أضحكةُ الشمسِ من اهدابكِ انطلقت
ام الربيـــعُ عـــلى خــديكِ يــنبثـقُ؟

أم الطــيورُ اذا اشـــتاقت لموطــنِها
أم الغــــروبُ اذا مــــا ابدعَ الغَسقُ؟

قَــرَّرتُ هجـــركِ يا ليلى فأعـجزني
أِنّي تفــرقتُ فيـــما كــنتُ اتَّفـــقُ

فمـــا جُــنونكِ يا ليلى سـوى وجعٍ
ينهلُّ دمــعاً فيــهمى دونهُ الحَدقُ

في لونِ عينيكِ سِحـرٌ فاض من ازلٍ
عنوانهُ الشوقُ، والحـــرمانُ، والارقُ

سحرُ انسكابِ لذاذاتِ النَّـدى شَغفاً
ام الطبيعةُ كيفَ اسـتوجبَ النَّسَــقُ

وبيـن نهـــديكِ أجــــيالٌ مـبعــــثرةٌ
من الشـــبابِ وعِشقٌ ليسَ ينعـتقُ

علقتُ قلبي مَسيحاً في لهَــيبِهما
وهــمتُ أســألُ حبلاً فيهِ انشـــنقُ

يا حبلُ هل شاهدت عيناك مَــملكةً
من الغَمــاماتِ بالأضـــــواءِ تندفِــقُ

(سكرى يكادُ عليها رغمَ ملبســـها
من النّعــومَةِ حتى الضـــوءُ ينزلقُ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق