أبحث عن موضوع

الخميس، 8 يونيو 2023

رذاذُ الاحتراقِ...........بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.



عندَ حوافِّ النّدى
أقامَ السّرابُ خيمتَهُ
وظنّ شفاه الفجرِ
ستبلِّلُ نضارتَها
بتوهجِ رمالِهِ الميِّتِ
اِمتطَّ عنقُهُ
أمتدَّتْ يداهُ
تواثبتْ نظراتُهُ
إشرأبَّتْ رُوحُهُ
بُحَّ انتظارُهُ
وخابَ رجاهُ
وتهاوى عندهُ الأملُ
السّرابُ بلا أسنانٍ
مُتساقِطُ الشّعرِ
مهدومُ الرُّكبتينِ
معطوبُ الظهرِ
مغلولُ العينينِ
ومازالَ يهفو للندى
وَيَنشَدُّ لصخَبِ العطرِ
ورذاذِ الاحتراقِ . *


إسطنبول



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق