أبحث عن موضوع

الجمعة، 3 مارس 2023

فــتىً مـن آل مـــفرج ................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق




كفى فخرا أوفيت ،كنت الاعلى وهم الادانيا
قد اشكو ما كنت شاكيا ،رب شر حرّ خيرا
لو ان ماء البحر لم يكن مالحا ،لكان هناك كثرة الامطار
لا عجب من التباين ،فالكون فيه التنافر سار
قذفتني القواذف ،خطوب تباعا
بارحت ارضي ،لكن حبها عند براحي متاعي
اضاعتني الايام
ولو اني غزير الضياعي ،لست بالجاني
لكن لم تبد لي اصغاء ولا سماعي
هي نفسي ابت لها ،طبعي المعالي
لا ابيت لها بمذلة ،تأبى الاسود ان تكون ضبعا
داريت حقدهم ،لم اجد نفعا ولا ابالي
لبيب بداري وما غيري الا رعاع
كنت ارى البين سهلا ،حتى اشرى وباع مني ما اراد
جبان في فراق احبتي ،لكني في غيرها ليث
تفضحني دموعي
ابيت مهموما ،تصارعني الهموم صراعا
لست ابالي ،إن زجرت كلابا ،او قحمت ليوثا
سأجري الدمع واندب حضي
كئيب، كأن الزمن لم يلق ،غيري مزاحما
رماني بالكروب كربا فوق كرب
تأنف نفسي اكلمه او اهادنه ،او حتى العتب
علمت قريتي اني شببت على حبّ المكارم
فتاً ذو عزم ،اذا ضربت اوجع
لا ابكي وان بكيت ،دموعي في اجفاني
لؤلؤا ناصع البياض ،ادك متون الحزن دكا
امضي كالسهم هائجا ،عند الشدائد


العراق/بغداد
1/3/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق