علَّقتُ السؤالَ مثلَ ثريا تبحثُ عن جوابٍ،أينَ انا والضوءُوالغدُ
والأمسُ وانتَ،سقفٌ بلا جدارٍ،
ظلمةٌ تتلاشى وقد يسبقُها نهارٌ،
ثريا طالعتني تقتربُ، سأسكبُ كأسَ الوجعِ في تيهِ الطريقِ،
الأشواكُ تمنحُنا اليأسَ، الوردُ يمنحُنا الأملَ،ثريا نسيتِ المكانَ
جَمالٌ غطّى المكانَ ثريا، تسافرُ الروحُ، والحنينُ يجمعُ الشتاتَ،
تلتقي بلا موعدٍ في عالمِ غائبِ، نبضٌ وسطَ القلبِ يزهرُحروفاً خجلى، تتهامسُ دونَِ إنتظارٍ سأقبِّلُ الشمسَ إنْ بزغتْ على وجنتيك، إنَّك مودَعٌ في أرضِ حبِّي، روحانِ تائهتانِ إلتقتا، تزهرُ في خواتنا الورودُ،والشجرُ قد أينعَ بأوراقِهِ المرفرفةِ فرحاً، جبلٌ أنتَ وأنا في وادي حبِّكَ أضعتُ المسافةَ، تذوبُ الثلوجُ وسطَ النهرِ،ودفءُ الشمسِ يمنحُها السكونَ، وياتي الليلُ والقمرُ والغيمُ والمطر.
22\2\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق