أبحث عن موضوع

الجمعة، 30 ديسمبر 2022

حرقة الآه ......... بقلم : أمينة الوزاني-المغرب




أجوب غرفتي
تأوهاتي تكسر جدار صمتي
ارفع عيني المطبقتين
أناجيك وحدك ربي..
ما لهذا الألم
يعتصر كبدي..؟!
مالهذا الجسد
أصبح نخبا
عرضة للريح
كأوراق خريف ..؟!
كيف لهذا السرير
الناعم الملمس
أن يصبح حصيرة شوك..؟!
كيف لهذا الطعام
أن يأبى العبور
إلى جوفي..؟!
آه.. ثم آه..ثم آه
لولا حرقة الآه
ما هبتك معذبي ..
مهما ناورت
مهما اقتربت
فللراحلين شوق
و حنين
لم تذبه السنون
و لا بدده اقتراب مقتربين..! ./.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق