كلما جن الليل
أخلع ثوب ذاكرتي
أتلفح وشاح الوقار
وفي داخلي ألف ألف انكسار
ألوذ ببحر لاشاطئ له
يحملني موجٌ هادرٌ
يهزأ بي
- أنتِ بلا انتماء ..
آهاتٍ تأتيني من وطني
فأقتتل مع كليّْ
أعوم بقلبي عكس التيار
أشرب الماء بلا اِرتواء
فلا عزاء لطائر
من سمائه مهاجر
ولالغرقى بحلاوة الروح تقاتل
وذاك الشجن المؤلم
في قصص " البحر "
صديق المفلًَسين
يترك دمعة ..
القادمون كما الراحلون
الكل على مقصله الموت
يترقب شهقة ..
في شبكة الصياد " الخوف "
تٌخلق الحياة بإصرار
بألف غصة ..
فدعني رفيق الصبر
أطفئ كل نزوات الرنين
أعطرْ هروبي
بأكذوبة موكب العائدين
ثم دع شيطان الشِعر
يطمر فيَّ الحزن
عد بي إلى عصر الجنون
إلى حلمي الغافي على الحدود
تحت اغصان الزيزفون
واتركني هناك ..!!!!!
-------------------------
25 / 9 / 2022
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق