تتذكرين صفات الأمسِ،
وقتَ جلوسنا،
والمزنُ بلّلَ ماارتدت أجسامنا،
وتظاهرت عينُ الجليسِ بما ترى
أن لا ترى
كانت مرامُ الماءِ يكشفُ لمحَ إبصارٍ
تدفّقَ برقها في كشفِ ظلٍّ
واحتواءِ دروبهِ
حتى يزيدَ تضوّر المفتونِ بالأبدانِ
ألقمتُ صبري ألف آهٍ من حروف مشاعري
حتى تغورَ بداخلي..
بين التفاعلِ في النضوجِ
وبين ميزان الصّدى
في دقّة الموصوفِ بالأذهانِ
وتعلّقت صورُ الحكايات القديمةِ
في متاحفَ ذكرياتِ ربيعنا
في كلّ يومٍ ممطرٍ
أو مزدهٍ بالليلِ أو بالنورِ
أو يعدو إلى هدف الوصولِ بجملةٍ شعريّةٍ
في النثرِ ،يختارُ القلوبَ بصدقها
ورحيقها بمسيرةٍ نحو الحروفِ
يضمها في معطفِ النشوانِ
تتذكّرينَ مرآةَ الرواقِ
ونظرةً ...حاكت هبوب الرّيح
في صرخاتها وتجشمت قلقَ الغيابِ
بصدق حدسٍ لا مثيل لهُ
بطرْفِ العينِ قلتِ متع ْ رؤاكَ
فلن نكونَ بصبرنا
بين الورى أصداء للرهبانِ
٢٢ايلول ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق