أبحث عن موضوع

الجمعة، 12 أغسطس 2022

بأعلى هبوب تجيب الرياح...!............ بقلم : ناهد الغزالي - تونس




وجه المدينة
تنهشه الرتابة،
والقرى أعادت تشكيل
طين طموحنا...!
ترسمنا أقلام الغربة
على لوح
قيل أنه من صنوبرة
الوطن!
حاولنا زرع
جبين الظلام ضحكات منفلتة
من ثغر الهوى،
فهوى الضياء
ونُفِيَ،
بذور القصائد،
لا تنبت في قلوب
متخمة بالسعادة
يا صديقي!
تتوق للغوص في أعماق
كفّ عامل طحنها الرغيف ،
فلوحتْ للدمع
بأعلى ريح!
ترنو من قلب عاشق
علّق حبق بوحه
على حانة الحب
فضحكت ساعة الحائط
البكماء
وثرثرت بدمعه كثيرا!
تسألنا الرياح ضاحكة،
عن سنابل السلام الهشة،
فيجيبها زنجار المناجل!
لُوّنت الصباحات
بثلج الرتابة،
ولحقتها المساءات
تجرّ رداء
الصمت الثقيل...!
هلمّوا
نعقد صلح المياه
و النواعير!
نعيد رسم خارطة الأمل
كلما محاها قطار الحياة!
نَقُول لسكّر الغربة لا،
حنظلنا يقطر شهدا،
نفتح نوافذ السفر ونجهش
في منتصف الرحلة!
حين يهزمنا عطر الهناك،
وتصيح الأفئدة
إلى اللقاء
يا
وطن...!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق