أبحث عن موضوع

الجمعة، 10 يونيو 2022

حكاية .............. بقلم : فيصل البهادلي // العراق




قالت:أرى النظرات ترشقنا
قلْتُ:ممتعضا لا تبالي..
الوردُ يكشفُ قوةَ التأثيرِ
في عين المفتشِ في الجمالْ
قالت: أراكَ تماري في رؤاكَ الشعرَ..
تخفي وصفَ من علقتْ خطاهُ..
على دروب حكايةٍ
كانت تفوحُ حروفها في قاعة الدرسِ
المكللِّ بالخيالْ
قالت: أراكَ بلا ندى
قد جفَّ غصنكَ من لهيبٍ سابقٍ
والآن في وجلٍّ
تعومُ البحرَ في عيني..
تدحرجُ كلَّ أثقالٍ عن الإبحارِ منفرداً..
وتلمسُ فجري الطافي على قلقِ الزوالْ
قلتُ: معترفاً جفَّ نبض الحرفِ ..
من تلك التي أخذت مرايا الشعر
عن عيني وعن حلمي
فكيفَ الحرفُ ينثالُ ابتهاجاً دون حلمٍ
في مدارات المنى
يحكي التّمتعَ في ابتهالات المحال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق