أبحث عن موضوع

الجمعة، 10 يونيو 2022

في حضرة المفتاح .......... بقلم : نصرة الله - فلسطين




على عتبة العزيمة وقفت .
اتمعن دروب الفوضى ..
أقلب صفحات الزمن الغابر ..
أحاكي في صمت جيلا أتى .
ليعبر شوك المرور .كما العابرون
في الأمس المثقل بالشجون.
وها قد بدت الأبواب موصدة .يتآكلها صدأ الأحزان ..
رباه ..
كيف أدرك لحظة تفطني ..
كي ايقظ ضمائر نامت نوما ثقيلا..؟
وأشد على قلب مزقته عاصفة
الأهوال ..
هي تلك المدن وحدها .(شهادة)..
رباه ..
لقد تمرد الحبيب عن الحبيب .
طعنة عمر وحدها.مشكلة لآلاف السنين ..!!!.
رحلة عذاب بين مشانق القهر
وركلات التخريب ..
هي زوبعة الضلالة اتت تهز القلوب
هز الهشيم ..
قطيعة أذهبت الهوايات ..
رباه..
مرت على غصون الأماني جائحة
الموت ..
فهل لي ان أمجد ههنا عبرة لعودة
الحياة ..
إذا ما سال نور قدرتك ليحي جذور
الإتحاد المخضر منذ سنين ..
(حز رقبة .يلتوي على مد وطن )!!!!..
رباه..
لولا تأمر ..
فتزمجر السماء ..
ويبرق الحق .
ويرعد العدل ..
وتعصف رياح الصواب ..
وتمر سحب العطاء مكنزة بودق الثبوت
في سماء المنى .
فتنزل غيثا .
فتحيا أرض الماكثين تحت مقصلة الجحود ..
فنبذر قمح الحياة .
ونجني سنابل الفوز ذا الحدين ..
أو سنمكث وراء بوابة البؤس ..
خلف هذا الآغلاق المسنن الرصين ..
ننتظر إستدارة اللحظات .
أو تأكلنا أفعى الإنتظار ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق