أبحث عن موضوع

الجمعة، 6 مايو 2022

شاخَّ العراق في تجاعيد الرب..........بقلم : رياض جولو // العراق




شاخَّ العراق في تجاعيد
الرب
الحروب تأتي رافضة ان تكون السلام
في بلد الحضارات
أليس هُنا
دُفنَ السومريون والبابليون والأيزيديون
منذ اللا عالم
كيف ان تقول لا في كل مرة
المْ يستحق ذلك
تطلب النجاة من الجميع
بلدٌ دفنت ربيعها وأشجارها النخيل
برصاصة واحدة
لم يبقَ شيءٌ من الماضي سوى بعض قصائد الشعراء
نأكل من خلالها الكثير من الدمعات
على خاصرة الحياة
نودع بلداً
لم يكن العالم عادلا معها حتى بنصف فراغ
ممتلئ بصرخات
الوجع
ما عادّ هناك متسع من الوقت
العراق وصلت للنهاية
كان لابد
ان تكون مجازفة مرة واحدة قبل الركوب في حافلة اليائس
تعود طفلة
في أحضان الرب
مغامرة
بالحياة
يتشبت نفسها بمحيط صغير من السعادة
دون تفكير و تردد
وليس ان تركض خلف الحروب والتشرد
ما فات الآوان بعد
حان الوقت بأن تكسر جدران الحرب والحزن واليائس
والتسول
ليس ان تكوني أنينا للبكاء في عنق كل فرد
من افراد البلد
غاب الفرح منذ أكثر من عقدين من الزمن
هنا
دعوة للوطن
قبل أختفاء عراقنا العظيم
لا للأستسلام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق