أبحث عن موضوع

الجمعة، 11 مارس 2022

صحوة .. / كوابيس ........... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق




شامخةٌ
شرُفاتُ الصمتِ الزجاجيةُ الوجوه
تبصقُ
بشاراتِ عناقِ الدروب
للهفةِ العرجاء ...
..ــ هي محضُ رصاصة .. وتستمرُّ الأحضان.. بِعَدِّ أرقامِ
الراحلينَ.. مع دندناتِ الزفرةِ اليابسةِ الشفاه ــ
...... النزولُ من قمَّةِ شرنقةِ اللوعة
يكونُ
على قدَرِ النظراتِ المُتكسِّرَة
على أديمِ التمنياتِ الرخيصةِ الكفن
/ إنَّهُ ... يحملُ مائدةَ السماء.. في آنيةِ النبلاء
وهي ... تفتحُ ذرعانَها
للأسمالِ الطيبةِ القلب ..
...( عن آيات العري : لاتستحِ من حلقِ عورةِ اناك في عين الخديعة )
محـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـ ........
التداعي المرسومِ الحدود
يؤطِّرُ لوحةَ الزِّحام
............... على بابِ الهروبِ الى
....................................................... جحرِ المكابرة
ولا يفتحُ مسالكَ الصدى
............ ( ضوءَ مسرحِ الدمى .. لايعشي عصفورةَ الخطوطِ الحمراء
......................................... الهاربةَ إليكَ منك )
فَــــــــــــــــــــــ ... ـقُمْ ..... بلا أجنحةِِ من شمع
و لاترُمْ
ولوجَ المشهدِ إلّا
متجلبباً جِلدَ التسوُّلِ
فالمخرجُ أعمى
والممثلونَ نيام
على أسطُحِ أدوارِهِم .
..( نطفة التوبة تحتلم بعروس المغفرة )
ثم أنَّهُ
لا
يشربُ
نخبَك
إلّا
في
مساجدِ
الـ...... / 1ـ متى 2 ـ رفات 3 ـ قربان ( إختَرْ ما يشبعُك )
................................................................................ــطُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش سيناريو الوَحي :
ـ الترقيمُ بالحروفِ المنخورةِ
ـ تجاعيدُ صفحاتِ السَّبْيِ الآتي ناصعةُ الإرتعاشات
ـ جيوبُ الغمامةِ الثكلى مرقَّعةُ المطر
.............ـ انتهى متنُ الحَفل ـ
ليبدأِ اليومُ الأخيرُ للصرخةِ الفارهةِ الجوع
فأَوْلِمْ .. ولاتستثنِ شهيداً
فأَوسمةُ البطولةِ تطرِّزُ
صدورَ الخذلان
......................../ لاتُسدلِ الستارَ .. فقد أسفرتْ أسماءُ الممثلين ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق