أبحث عن موضوع

الجمعة، 17 ديسمبر 2021

سمراء عُكاظ ............... بقلم : مؤمن الطيب // العراق




سمراء عُكاظ
يا من تجلت فيك لغة الضاد
لن أرىٰ مثل ملامحك بين النساء
فأنتِ كل عام وردة ديسمبر
يتهجد فيها لون احمرار الشفق
حين تكونين امرأَة تشبه أطواق الورد
وتنساب فيها حقول اللهفة على ضفاف الرافدين
وبعدها أحتاج الى ملاذات الابجدية
التي تنصفني حين أكتب عن عينيك المها
ثم تغريني بسحر وسحر وتثملني ثمالة الشعراء
كل عام وأنتِ يابنتَ الربيع
لحن الشعر في جمال الابجديات الفصوح
نور يا شمس العراق
في مدينة النار الازلية وقصر شهرزور
يا خمائل الورد الذي فاح عطره في جنائن قلعة كاور
يا محراب الجنة وفاكهة الشعر
هذا العام في عيد ميلادك صلى عليك عُكاظ
حتى تغنى بجمال عينيك شعراء العرب وشعراء العجم
يا جميلة الكحل
ويا نجدية المقل
أنتِ في هذا العالم السماء الثامنة
وسيدة القصيدة وجنون الثورة الأممية
التي أندثر شغفها في الحواس السادسة
حين أصوغ الحرف إليك لا أعرف معنى الملل
بالختام دعيني أكتب إليك
يا حزنَ السِندياَن
ورب الكون كله ملامحك خلقت علة للشعر ودواء للعلل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق