أبحث عن موضوع

الجمعة، 26 نوفمبر 2021

خرساء الاساور ............. بقلم : صباح الجميلي // العراق



راقِصيني ....
بالرقصِ معك ِ
تثورُ سنابل أحضاني
والرقصِ مع الارضِ والسماءِ معاً
تجربةٌ لها طعمٌ ثانِ
راقصيني.....
دونَ ضجيج الموسيقى
فشفتاكِ نايٌ
ورمشكِ أوتار كمان ِ
يمزق ألف لحن ٍ
يختبئ ُ مابين جنوني ووجداني
هِزّي الارض .....
بثقلِ تضاريسكِ
فرقص الجبالِ
معجزة ٌ ....
من اخر الزمانِ
راقِصيني .....
واتركي عطركِ
يرسم ُ من حولي هذياني
يا إمرأة ً .....
ترقصُ من حولِها النجوم
ويسطعُ بوجهها ....
أيّ نورٍ....
يحاول إستعمار مكاني
فخرٌ للرجالِ
إن راقصوا إمرأة ً
وانا اراقص قطعةً ثلجيةً
تختزلُ الجمال في ثوانِ
منْ أكون أنا ..... لأراقِصكِ
رساماً ...
تخجل أناملهُ ترك إصبعكِ
أم قبطاناً ...
تاهت مراكبهُ بالرقصِ معكِ
أم جيولوجياً ....
يسرق ُ الكنوز من أخاديد مِعصمكِ
أم جغرافياً....
يُلملمُ البردَ المنثور بين مدامعكِ
راقِصيني ....
لألمس يدكِ .... وأسألكِ
ما هذا التوازن في المرتفعات
وكيف للهضابِ .....
أن تكون بهذا النظام ْ
كيف للصيف ِ أن يُقبّل الشتاء
وينام القطن على الرخام ْ
كيف للعسلِ ......
أن يغزو أراضيكِ
ويطلب جمالكِ حقَ الانقسام ْ
كيف تكورت ْ اصابع السكر
في يدكِ
واصبحت تصدر الاحكام ْ
راقِصيني ....
يا إمرأة ً من طعم ٍ خاص ْ
ولون ٍ خاص ْ
قارة جديدة
اول واخر من يدخلها انا
لكن ْ ..... برمزٍ خاص ْ

ملاحظة : خرساء الاساور كناية عن إلمرأة البدينة
لان البدانة تمتد الى معصم اليد فتمنع ارتطام
الاساور ببعضها فتصبح خرساء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق