أبحث عن موضوع

الجمعة، 26 نوفمبر 2021

حبِّي الوحيد ................. بقلم : حكمت نايف خولي - سورية




هيَ وحدها حبِّي الوحيدُ على المدى
منذ الدُّهورِ عرفتها وعشقتها
فكتبتُ في أحناءِ وجداني اسمَها
وحفرتُ في أغوارِ روحي رسمَها
وأقمتُها في مهجتي أيقونةً
طيَّ الشِّغافِ ضممتُها خبَّأتها
حتى غدتْ ذاتي كياني كلَّه
وتلبَّستني فاحتوتني ذاتُها
فزرعتها بين الجوارحِ نرجساً
بصلاتُه خلَدتْ وأينعَ زهرُها
فمهدتُ روحي مشتلاً لأزاهرٍ
نثرتْ عليها من رحيقِ عطورِها
فتعطَّرتْ أجواءُ مملكةِ الهوى
ووقعتُ مخموراً بسحرِ جمالِها
باتتْ هيَ الأنثى فريدةَ حسنِها
وتفيَّأتْ كلُّ الإناثِ بظلِّها
أضحى الجمالُ بقدسها متعبداً
يجثو على أقدامِها متأوِّها
غمرتْ وجودي رقَّةً وعذوبةً
ما عدتُ ألمحُ في الوجودِ مثيلَها
ملكتْ كياني خافقي ومشاعري
هيَ كلُّ ما لي في الدُّنا . عمري لها
باتتْ حياتي كلُّها رهناً لها
فقفلتُ قلبي قانعاً بغرامِها
عاهدتُها عاهدتُ ربِّي والهوى
أنْ لا أحبَّ ولن أكونَ لغيرها
أمستْ طقوسُ الحبِّ فيما بيننا
أمواجَ نورٍ والدُّعاءُ وِصالُها
عذراً حياتي لا تلومي عاشقاً
أمسى أسيراً في هواكِ مولَّها
{هذا أنا {ربَّاهُ اقبل توبتي
أصبحتُ صبَّاً للحبيبِ مؤلِّها





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق