أبحث عن موضوع

الجمعة، 26 نوفمبر 2021

ما تيسر من شوق .............بقلم : هيام عبدو- سورية




لملم ما تيسر من شوق
في حقائب من زيف
نكران
اعتادتك الروح سحاباً
يندس تحت إبطيه
كل دفء
أمان
فلمَ؟
أبكيت شمسي ورحلت
داخل ثغر من نسيان
أتذكر؟
يوم كنا
وكان؟
يوم اشتد عود
الشوق
لم يطق صبراً
فاعتلى منابر السطور
فرّ من زفرات خرساء
حكمت عليه بداء
الكتمان
الآن
أمرّغ وجه ليلي
بتراب الصبر
تيمماً
نضب من ضرع الضلوع
كل حنان
عدت
وما كان
وقفت طواحين غرامه
عن الدوران
يوم أضاع صواع هواك
بين حصاد من قش
منبته زور
بهتان
رميت به قلباً
كان وسائد وثيرة
الأجفان
يوم تفيض أقداحك
بحراً من توهان
عدت أخيراً
من جزائر وجدك
بأقل الخسائر
ليالي أرق خجلت
انسلت
تحت جنح من خذلان
ودموع من شوق
كان شوقاً
الآن
بوابات خلاص
من أسر
وهم عشته
صار حديثاً
خارج أسوار الروح
القلب
الآن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق