أبحث عن موضوع

الخميس، 12 أغسطس 2021

خاطرة .............. بقلم : محمد اسماعيل // العراق




 على الطريقة القديمة الملم كل ما تناثر منك ...

حينما يرتفع المنسوب دهرا ويتناسى ليل الهواجس كل المعاهدات المعدة مسبقا حينها يكون للوجود مذاقا  وأحلام لازورديه...

ربما ليس لان الإنسان لا يزال يمتلك الطبيعة بل لاني لا اريد التقيد باختبارات المزاج واشكال الرغبة ودرجة الشعور لاني قد اتراجع في اي لحظة من دخول وحي المغامرة بسبب شعوري بالسخف من برنامجي المعد سلفا ... 

قطراتْ تَهرب من صَنبور مُهترِئٌ تجري بهدوء لِتودع الصدى المتساقط معها تنتظر دورها وتبحث عن مقاسها قبل ان يهرم ويشيخ الحوش العتيق... يتمادى الصدى على ايقاع التردد لتسعفه الهواجس من النازلة التي المت به ...

يختفي الصمت كل ما تقدم خطوة الى الامام يتلعثم ويتناسى خلفه ساعة الحظور...


٢٠٢١/٨/٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق