أبحث عن موضوع

السبت، 24 أبريل 2021

مقال فلسفي (تحليل نص)........... بقلم : زينب أبو عبيدة _ الجزائر




    يقول روني ديكارت (الفلسفة شجرة كبيرة جذورها الميتافيزيقا وأوراقها هي العلوم الأخرى)، إذن فالفلسفة حية دائمًا في العلوم ولا يمكن أن تنفصل عنها مهما اختلفت الظروف والأسباب، فنحن الآن نرى صاحب النص قد كتب نصه لاختلاف آراء المفكرين والفلاسفة في مدى الاختلاف والانقسام والتشعب الذي تحمله الفلسفة، فنلاحظ صاحب النص كتب نصه ليبين لنا مدى صحة هذه الأقوال، إذن هل تقتصر تلك التشعبات على الفلسفة فقط؟


     يرى صاحب النص محمد عبد الرحمان أن الفلسفة ميدان فسيح للاختلاف والانقسام تتشعب فيه الآراء والمذاهب بحيث يصعب التقاؤها حول نقطة واحدة، كما يرى أن هذا الاختلاف موجود في طلب العلم نفسه، كما أن صاحب النص قد أمدنا بمجموعة من الحجج والبراهين؛ إذ نراها في قوله (فمن الخطأ الظن إن العلم لا يذوب فيه الاختلاف فآراء الأطباء في طبيعة السرطان وأسبابه...)، فهنا عبد الرحمان قد بين أن الفلسفة تتشعب وهذا الاختلاف لا يقتصر عليها هي بحد ذاته فنراه حتى في العلم، فالعالم المذي يتبع لمنهج التجريبي نلاحظه يختلف أحيانًا في طبيعة الأشياء مثلا يقال: إن سطح الأرض كان مستويًا ثم جاء ثلة من الفلاسفة وقالوا إنها كروية، فنلاحظهم قد اختلفوا في الشكل؛ إذن المنهج التجريبي (العلم) يوجد فيه اختلاف في الآراء، وهذا حين قال صاحب النص (ولما لا نفكر في النقائض أقوال العلماء الحياة في يقول روني ديكارت (الفلسفة شجرة كبيرة جذورها الميتافيزيقا وأوراقها هي العلوم الأخرى)، إذن فالفلسفة حية دائمًا في العلوم ولا يمكن أن تنفصل عنها مهما اختلفت الظروف والأسباب، فنحن الآن نرى صاحب النص قد كتب نصه لاختلاف آراء المفكرين والفلاسفة في مدى الاختلاف والانقسام والتشعب الذي تحمله الفلسفة، فنلاحظ صاحب النص كتب نصه ليبين لنا مدى صحة هذه الأقوال، إذن هل تقتصر تلك التشعبات على الفلسفة فقط؟ يرى صاحب النص محمد عبد الرحمان أن الفلسفة ميدان فسيح للاختلاف والانقسام تتشعب فيه الآراء والمذاهب بحيث يصعب التقاؤها حول نقطة واحدة، كما يرى أن هذا الاختلاف موجود في طلب العلم نفسه، كما أن صاحب النص قد أمدنا بمجموعة من الحجج والبراهين؛ إذ نراها في قوله (فمن الخطأ الظن إن العلم لا يذوب فيه الاختلاف فآراء الأطباء في طبيعة السرطان وأسبابه...)، فهنا عبد الرحمان قد بين أن الفلسفة تتشعب وهذا الاختلاف لا يقتصر عليها هي بحد ذاته فنراه حتى في العلم، فالعالم المذي يتبع لمنهج التجريبي نلاحظه يختلف أحيانًا في طبيعة الأشياء مثلا يقال: إن سطح الأرض كان مستويًا ثم جاء ثلة من الفلاسفة وقالوا إنها كروية، فنلاحظهم قد اختلفوا في الشكل؛ إذن المنهج التجريبي (العلم) يوجد فيه اختلاف في الآراء، وهذا حين قال صاحب النص (ولما لا نفكر في النقائض أقوال العلماء الحياة في وراثة الصفات المكتسبة)، نلاحظ صاحب النص محمد عبد الرحمان قد وفق في نصه إلى حد ما، فنرى أنه قد أعطى لكل حقٍ حقه، أعطى للفلسفة حقيقتها وأعطى للعلم حقيقته، وقد فصّل وبين لنا بوضوح تامٍ مدى خطأ بعض الفلاسفة في أقوالهم المعتقدة ويبين لنا الصحيحة، فنلاحظه قال إن الفلسفة يوجد فيها اختلاف وانقسام تتشعب فيها الآراء والمذاهب، وهذا ما أكده في قوله أن العلم يوجد في صلبه اختلاف وهذا من ناحية صحيح.. الفلسفة أم العلوم وستظل كذلك، ومن المستحيل أن تنفصل عنها فهي جامعة لشتى العلوم، وهي منطلق كل علم فلا يمكن أن نجري تجربة بدون تفكير عقلي، إذن؛ الفلسفة هي حية في الوجود وموجودة في كل وقتٍ وحين، وهي من تقود العلم نحو غاياته، وهي والعلم متكاملان، الواحد متمم للآخر، فما أتت به الفلسفة يكمله العلم، قد تتشعب الفلسفة بآرائها ومذاهبها، لأنها تحكي لنا قضايانا وتحل جلّ مشاكلنا، وهذا التشعب لا نراه يقتصر على الفلسفة قد نجده في العلم، فنجد في العلم تجارب صحيحة وخاطئة، وكل حقبة زمنية مرتبطة بتجربة، إذن؛ فالتجارب تختلف وتنقسم وتتشعب من فترة لأخرى فمن أتى بتجربة اليوم تممت غدًا. الصفات المكتسبة)،


     نلاحظ صاحب النص محمد عبد الرحمان قد وفق في نصه إلى حد ما، فنرى أنه قد أعطى لكل حقٍ حقه، أعطى للفلسفة حقيقتها وأعطى للعلم حقيقته، وقد فصّل وبين لنا بوضوح تامٍ مدى خطأ بعض الفلاسفة في أقوالهم المعتقدة ويبين لنا الصحيحة، فنلاحظه قال إن الفلسفة يوجد فيها اختلاف وانقسام تتشعب فيها الآراء والمذاهب، وهذا ما أكده في قوله أن العلم يوجد في صلبه اختلاف وهذا من ناحية صحيح..  


     الفلسفة أم العلوم وستظل كذلك، ومن المستحيل أن تنفصل عنها فهي جامعة لشتى العلوم، وهي منطلق كل علم فلا يمكن أن نجري تجربة بدون تفكير عقلي، إذن؛ الفلسفة هي حية في الوجود وموجودة في كل وقتٍ وحين، وهي من تقود العلم نحو غاياته، وهي والعلم متكاملان، الواحد متمم للآخر، فما أتت به الفلسفة يكمله العلم

قد تتشعب الفلسفة بآرائها ومذاهبها، لأنها تحكي لنا قضايانا وتحل جلّ مشاكلنا، وهذا التشعب لا نراه يقتصر على الفلسفة قد نجده في العلم، فنجد في العلم تجارب صحيحة وخاطئة، وكل حقبة زمنية مرتبطة بتجربة، إذن؛ فالتجارب تختلف وتنقسم وتتشعب من فترة لأخرى فمن أتى بتجربة اليوم تممت غدًا.


بقلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق