أبحث عن موضوع

السبت، 28 مارس 2020

هَمسُ جَناح ................. بقلم : محمد رشاد محمود _ مصر




(86) : حمَلْتُ رغائبي ولحدتُ لهنَّ قبرًا ، ثم هِلْتُ عليهنَّ التُّربَ وقلتُ نافضًا يديَّ : ها هنا مقامُكنَّ . فلما كان الغدُ وُلدَ لي أمل جديد ، فقلتُ للنفس : هلُمَّ فلْنُتبعْهُ أَخواتِه .

ولما وصلتُ توثَّبَتِ الرغائبُ من كل صَوبٍ وأطلَلْنَ من وراءِ الخمَر ضاحكاتٍ مُرنِّماتٍ ، وأقبلنَ طافراتٍ باسماتٍ مائسـاتٍ ، فحملْنَني وطُفنَ بي بالكَونِ ، ثم عُدنَ إلى البيتِ ، وصَحِبنَني في مضجَعي

..............................,,,,,,,,,,,,,,,,

(87) : غَرَسْتُ في قلبي وردةً ، رَوَّيتُـها بدمِهِ ، فشبَّت على أفتنِ ما تكونُ بينَ بناتِ جِنسها ، ولما عايَنَتْ حُسنَها في صِقالِ القلوبِ وحاطَها العلوجُ راحتْ تشوكُهُ وامقًا مستريبًا غيرَ مَرَّةٍ ..

غرستُ في قلبي وردةً ، ووافاها ماؤها وشمسُها وظِلُّها ، وما عَتَّمَتْ أن ذَوَتْ .. وما عَتَّمَتْ ..ويلها.. أهكذا تموت؟! أهكذا تمُيت ؟!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق