أبحث عن موضوع

السبت، 28 مارس 2020

عذرا يا قلب..! ............... بقلم : المصطفى نجي وردي _ المغرب







هل نجرؤ فتح نوافذ

من نداء

لذلك العالم المعمور

والمفقود..

ونشرعها دافئة من نور

كالصيف..؟!

وهل نقابل رعد أيلول

بشرنقة نبعت من

حنين..

فراشات خيمت ما بشوق

بعيدة عن شوق تشرين

وصخب البحر

المتلاطم كالتنين..؟!

صوت نادى من بعيد

أن ها قد حل فصل الربيع..

ها مطران الكنيسة

يصدح بالأمل الذي

ضيعته لسنين..

وها شيخ القبيلة يشرع

نظم القصيدة وشعر

الحرف المتين..

فحروفها تناثرت في الهواء

فتعانقت..

وتآلفت..فهل من طنين..؟!

فأينني والشعر..!

تلك الحروف هيجت ما

بالقلب..

شعاعا..

بريقا وعشقا...

تراقص قصيدتي كل المحاريب

وترتب صلوات العشق

بلا ادعية ولا صوت

لكل المجانين...

ذاك الحاخام شمر مستفتحا

أن يا عشاق..

وحملتنا حرارة البعد

وأنين السنين..

وأجنحة ذكريات تلاشت

وتشابهنا في نهايات..

لا أذكر كيف ..

ومن أين الرنين...

فها شمس الأصيل تلامس

شفق الغروب

وتنير عالم الشحوب

وذاك عالم نشتهيه

وندعيه...

فهل نستطيع أن نعبر

بسفن البحر

ومد البحر

وجزر البحر

وعدة العالم في البحر...

لذلك العالم الحزين..

نشعل شموع الفجر

ونستعيد النور

لميلاد جديد

وفجر مديد...؟!!

 23\3\2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق