أبحث عن موضوع

الأحد، 2 فبراير 2020

بكائية قلب مجروح ............................ بقلم : علال الجعدوني _ المغرب




لماذا هذا السكوت ...؟

انفجري أيتها الكلمات الحزينة .

لا تنتحري في صمت .

كسري الجدار ...

انتفضي كانتفاضة الدم في عروق الجسد

أزيحي عن كتفك معطف الهزيمة

لا للاءات العقيمة

انتعلي كل اللغات

لا تستسلمي لسخفات الأشعار الموبوءة

ازرعي سنابل الحرية

قبل تمرد الفصول ....

ثوري كثورة الرياح الذاريات في كل إتجاهات

كفى حزنا !؟

أنظل نتغنى بموسم الحزن

نحتسي كؤوس الموت

وحمى الصراع تنهش أرواحنا

كما تشاء ... ؟

هذا زمان وذاك زمان

فانتقي لك مسلكا

اخلعي عنك ثوب العبودية

قبل ما يسدل الليل خيوطه

ويعم الظلام .

لا تجعلي قصيدة ** الصمت ** تضيع في ديار الأوجاع

إني أعرف أن هناك خنجرا يترصد حروفي

يتصيدني كلما سبحت ضد التيار

هذا لن يهزمني أبدا

مادام أني سأقرأ في ساحة الشرف بكائية قلبي

قبل ما تركن الشمس للمغيب .

حلم راودني من زمان

وما زلت أرتب كل أوراقي المبعثرة

محلقا مع قلمي في سماء الحروف

أكتب نصوصا تعانق متمنياتي ...

بكل ألوان الطيف

بآهاتي ...

بطعم النوء والألم .

ب ....

آه يا زمان ...!

كل أنجم عشقي أجهضت على شرفات رماد السنين ...

هل تذكرونني يا أهل الذاكرة المثقوبة

بالمكان /

بالزمان /

يوم كنت مسجونا وراء فصول الصمت

و فؤادي مغمور بالجراح ؟؟؟

سؤال يؤرقني .... وما زال عالقا بلا جواب !!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق