أبحث عن موضوع

الأربعاء، 27 فبراير 2019

طافَ بي بيْنَ الخمائلِ طائفٌ................................بقلم : .إبراهيم حفني / مصر





طافَ بي بيْنَ الخمائلِ طائفٌ..

حُلْوُ المُحَيّا،مُسْتضيءُ الخاطِرِ..

في خَطْوِهِ،سِحْرُ الدَّلالِ يصونُهُ..

فَأذوبُ في مَوْجِ النسيمِ العابِرِ ...

أغُمَضْتُ عيني هارباً مِنْ دَهْشَتي..

فَوَجَدْتُها وَشْماً يُزِينُ نَواظِري ...

فَسَألْتُها: مِنْ أيّ صَوْبٍ جِئْتِني ..

فتبسَّمَتْ ، وَرَنَتْ بِسَهْمٍ ساحِرِ..

قُلْتُ ارْحَمي قَلْباً تَفانَى نَبْضُهُ ..

عِشْقُ الجَمالِ سَبيلُهُ، هو آسِري..

بَيْنَ الرِّياضِ بنيْتُ جَنَّةَ عالمي...

الزَّهْرُ والأطْيارُ،بعضُ مظاهري

وأنَا المُتَيَّمُ ، والهيامُ وسيلتي ...

أوَّاهُ لَيْتَكِ تقُرَئين مشاعري ..

****

هل أنتِ من بين السحاب أتيتِني...

أَمْ أنتِ قافيةُ المُحبِّ الشاعرِ ....

هل جئْتِ منْ ماضي الزمانِ وعِطْرِهِ

أم أنتِ وهْمُ لاغْترابِ الحاضرِ ؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق