عالقة في مكان شوقه ........................ بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر

لن نلتقي ..


وبوحُ الغيابِ ينحتُ توقَا للقاء


بالحشا عشّش نواح صبري


أأخاصم النبض ؟..


عطرُك الواشي


بثغر الحب يهمسُ


انتِ القصيدة بينَ ضلعها اِكتفاء..


أحبُكِ ..


بزفرات أزهارها هواي ..


مرتع حزني


بأغصانِ ضلعٍ عاقر ،ٍ


مُبتلىً بظل السراب ..


ساغافل زعاف النعاس


لأغمس أحلامي في صدرٍ احترقَ ،


وعيْنٍ سكرَى بِمرْأى رَوْضِ مُنَايَ ..


يكفيني ريحه الطيّب ..


يستوي بالرّوحِ عوسجا و سجايَا ..


ترحلُ روحي على اكماتِ الريح ،


مع زخات المطر ...


أتنهدُك لعظيم شوقي ..


وعَلى وسادة جسدي


أُقيمُ مأتم أشواقي


على سعير الغِيابِ ..


هذا الليلُ وُئدت روحي فيه


ومآذن العشق اتيمم ببقاياها ...


تنمو آهاتي ..مبعثر حسّي ..


صحو حلمي ..


حب يتيم على أشفار صقيع


وبتلات صمتك شائكة ..


يسوطني الصحو فأبلغ اليأس سنّا


ويزْرع بروحي بسمةُ تورق زهرا..