أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

أنا وحبيبتي والعيدْ .................. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق

هزِّيني

وَهدِّمي ناصيتي

ودعيني أغرق

في بحرِ هواكِ

يا حبيبةَ سهري

يا قاتلتي

أنا منذُ العاشرةِ

من سنواتِي

أقفُ وحيداً

على ناصيتي

أَنتظرُ

على صدري

مرساكِ

على جسدي تعاتبني أتربتي

حزينٌ لا أعرفَ معنى سعيدْ

خذيني

أنا وأنتِ والعيد

الى جنةِ خُلدٍ

انتِ حوريتي

وأنا بين يديكِ شهيد

ظمَّيني بين ذراعيك

كي أُنسيكِ يوماً

كنتُ فيهِ أُناديكِ آنستي

وأملَأُ قصرَكِ تنهيد

فأنا مشتاقٌ سيدتي

أن يكونَ لي ولكِ

في كلِ عامٍ أحلى وليد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق