أبحث عن موضوع

الأربعاء، 24 أبريل 2019

ثمة إمرأة و سجين ....................... بقللم : مجدولين الجرماني _ سورية




كانت تجلس بالقرب منه تغزل مزيدا من الخطط ليتم ايقاع الكثير من الفرائس في الشبكة المعدة مسبقا للصيد ...ترتدي نظارتها فوق أرنبة أنفها الواضح العوج تضحك بخبث تتكلم بصوت خافت ...يلامسها بهدوء أنت حبيبة جسدي الوحيدة...فلديك فقط مفتاح اللغز و سنعمل معا لنكون ثروة من بيع الفرائس ....

أنت تصطادين الذكور وأنا الإناث و يبقى عشنا الملجأ الوحيد الذي نخفي به جرائمنا ...

ذكرني صوتهما المستمر بإطلاق النفير بتكبير داعش ( اللهُ أكبر ...الله أكثر عشقا ) هذه الجملة التي يرددانها ليتم موسم الصيد وتمتلئ حقيبتهم بالنقود

ويشربون كأساً مترعة بالدم على قلوب وأعصاب وحياة ضحاياهم .بكل برودة أعصاب

فلننتظر النهاية ...لأني سأنشرها على الملأ حين يكتمل النصاب ....و يقول القاضي كلمته النهائية

فقد نسوا بأن البلاد تتبع لقبضة من حديد ..رغم الأزمة فالملفات مفتوحة و الطريق معبأة بالأفخاخ لإيقاع الفاسدين والمفسدين بكافة الاتجاهات .........





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق