أبحث عن موضوع

الأربعاء، 6 مارس 2019

عذرا ... ............................. بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر





لم يتوقف ضجيجهم

يتهامسون في مراياهم

ما لدرء هذا الهزيز

غير اشتباه

من يردد أغانيهم البالية ؟!

ردد الصدى :

من سواي ؟!

يسكن الرُبًى العالية ...

يخوضون متاهاتهم

ذهبتُ في الأرض متحيرة

فإذا بساحر عظيم

يلقي عظامه بلَيْلَة شادية

إذ أنشد ضالته

تنفجر العيون لمهابته متباهية

مُتهكم ، متدارك ، مشطور

ملتحم بقافية

مزيفة بضاعتهم

في الفلاة ...

أعجاز خاوية

عذرا ...

وما جئت معتذرة

لكن للجمال انزويت راوية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق