أبحث عن موضوع

الخميس، 21 فبراير 2019

مملكـــة الحــب ......................... بقلم : عادل نايف البعيني / سورية
















أُتـُــراهُ يـَعْلـَــــــمُ أنـَّنــــي أَهْــــــــــــــواهُ

وبــأنـَّـني أحـــتــالُ كـَــــــــــيْ ألــقَــــــاهُ

.


أَتـُـــراهُ يـــدْري أنّــــــــهُ نغـــمٌ عَلَــــــــى

شـَـــفَــتـــــي أُردِّدهُ فلا أَنــْســـــــــــاهُ

.

أَوَ يـَـبْقَــى عُمْــري تــائـِــهــاً لـِمَصـــــيرهِ

ويظــلُّ وهْمـاً أَشْــقَى مِـــنْ ذِكْـــــــــراهُ

.

ما عُدْتُ أذكُــرُ والفــــــؤادُ مُــعَــــــــــــذّبٌ

حتّــى رأَتْ عيـْـــنايَ مـــــا تــَـهْــــــــــواهُ

.

فيــروزتــيْـن رأيـْــتُ فــــــي لونــيْـهِــــــما

وجْـــهَ الإلــــهِ وَقَـــدْ تجلّـــى ضـــــــــياهُ

.

لا تـَسْألـونـي كيــفَ هِمْتُ بــــــــهِ هَوىً

فالحـــبُّ لا تَـــــدْرِي متـــى لـُقْيــــــاهُ

.

الحــبُّ مَمْــــلكــــةٌ لهـــا عُــرّابـــُـــهــا

شــَـــــــوقٌ صُ،ـــــبابــــاتٌ جِــــراحٌ آهُ

.

هُـــوَ رِعْشَــــــــةٌ مَـــــقْرورةٌ وتـــــــورُّدٌ

وتـــحــــــرّقٌ وَ تـَـــلَـــــــــــــذّذٌ و أُواهُ

.

قَـــــدَري الهَــوى كَمُــهجَّرٍ فـــي خافِــقي

أَسْلو دَمـي وَهَـــوايَ لا أَسْــــــــلاهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق