أبحث عن موضوع

الأحد، 24 أبريل 2016

أنّــي فــي هــواكِ عـراقي ................. بقلم : سلام جعفر // العراق



شعّتْ كمثل الشمسِ في الأحداقِ
فـبـدتْ كـضـوءِ الـصـبحِ فـي آمـاقي

مــــدّتْ يـديـهـا لـلـغـديرِ لـتـسـتقي
فــإذا الـغـديرُ نــدى بـكف الـساقي

فـتـبـسـمتْ لــمــا تــــلألأ وجـهُـهـا
والــمــاءُ يـلـعـبُ مــوجُـه بـالـسـاقِ

فـعـجـبتُ مـــن بــدرٍ يـكـحلُّ جـفـنَهُ
وجـــهُ الـغـديـرِ بـلـهـفةِ الـمـشـتاقِ

إنّ الـــعـــلــيــلَ دواؤهُ بــحــبــيــبـهِ
ورضــابُـهُ الـمـعسولُ نـعـمَ الـراقـي

لـي فيكِ وسطَ السقمِ رقيةُ عاشقٍ
يــــا حــلــوةَ الأنــسـابِ والأعـــراقِ

لا تـبـخـلي بـالـحـبِّ إنّ مـشـاعري
تـنـبـيـكِ أنّــــي ســيّــدُ الــعـشّـاقِ

أنــا لا أطـيـقُ تـصبّراً ..وسـط الـنوى
ثــقـلـتْ عــلـيّ مــشـارقُ الافـــاقِ

وجـــدي عـلـيـك حـمـامـةٌ كـرخـيّـةٌ
تـبـكـي ألـيـفـاً ضــاعَ عـنـدَ الـطـاقِ

يـــا أنــتِ كــم مــن مــرّةٍ أشـتـاقُها
وأعــــودُ مــنــكِ كــبــارقِ الآفــــاقِ

حـنّـي عـلـى وجــهٍ يـغـصُّ بـشوقهِ
حــتــى بــكــى لـصـبـابةٍ خـفّـاقـي

إنَ كــنـتِ لا تــدريـنَ ســرَّ مـحـبتي
فـالـسرُّ أنّــي فــي هــواكِ عـراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق