أبحث عن موضوع

السبت، 23 أبريل 2016

أيّهـــــــا الآبــــــــــق عُــــــــــدْ ....................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق



رامت المحبوبة الحــــــبّ بِدِلْ :: إذْ وترعاني كما ترعــــــــــــى الإبِلْ

أو كمهرٍ تحتويني فـي اصطِبِلْ :: وأستجابَ القلب للحــــــــــبّ وَجِلْ
###### وأزادَ الهمّ شَجــــــــــــــواً وعَنا

ما رَعَتْ في الحبّ إلّاً لا وذِمَّه :: صِرتُ أُلعوبـــــة طفلٍ عندَ ( ......)
ما بقـــى للعشق جاهٌ لا وحُرمَه :: وفؤادي يحتويهـــــــــــا كانَ هَمَّه
###### أسَفاً ذا الحبّ لي قـــــــد أوهَنا
قد أجابَ القلب لكنْ سِيءَ فِهمَهْ :: وبــــهِ قــــدْ أنفَثَ الثُعبان سُمَّهْ
فــي فؤادي نَفَذَ الشيطان سَهمَهْ :: نَخَرَ العظمَ وأفرى فيــــهِ لَحمَهْ
###### وبأحشائـــــــــــيَ زلزالاً جَنى
أبِقَــــــــتْ وانتابني منها شَجا :: وغَدَتْ طائِشَـــــــــةً دونَ حِجـــــا
صـــرتُ أدعوهــــــا حَياءً ورجـا :: ولهـــا عَشــــــراً ضياءً مُسرِجــــا
###### ولها أضحــــى ودادي مُدمِنا
أيّها الآبق عُــــدْ لــــي نادما :: وأروي مُحتامــــاً وأضنــــاهُ الضمــــا
وأمنح الخــــدّ وثغراً واللمى :: وأسقِنــــي شَهداً مُصَفّـى كالسَما
###### ودع الهجر لنحظــــى بالمُنى
أَوَ ما تدري بهجرانـــك موتـــي :: أَوَ ما هَزَّكَ سُقمي , بَوْح صَمتـي
أيُّ دينٍ أيُّ شَرعٍ فيهٍ تفتــــي :: أنما الحـــــــبّ وصالٌ لا بِكَبْـــــتِ
###### مَزْجُ روحَيــــــــن بِسَعدٍ وهَنا
مُرْ على جرحـي وضَمِّدْ بيديكْ :: فالشِفا مرهون إذْ فـي ساعدَيك
وعلـــــى الجرح فَقَطِّرْ ناهِدَيكْ :: أدعُ رحمــــــــات الإلــــه والِدَيكْ
###### جرح قلبي صارَ فيكم مُزمِنا
مُرْ على جرحي وأغبِطْ بالسَلامْ :: عاهِداً لا عَــــــود أبداً للخِصامْ
وبعهدي قولكم قول حُذامْ :: وإشفِ أسقامـــــــــي بِحِلٍّ لا حَرامْ
###### وَنَعُدْ إذْ مثلَ ما كنــــتَ وكُنّا
لستُ أنساك وقد فَوَّضتَ أمرَكْ :: ليلةً فيها أبحـتَ الصمتَ جَهرَكْ
طالباً منّـــي ترى تقبيــل ثغرَكْ :: رافضاً منحــــي وإعطائكَ أجرَكْ
###### قلتَ أجري الحــبّ دوماً بِسَنا
أينَ أضحى الحبّ يا ذي العَلَوِيَّهْ ::هل كذا هاذي صفات الحيدريّهْ
أمْ لكـــمْ إرث العلوج الأمويّــــهْ :: رمتكم شَطري لقلبـي بِسَريَّهْ
###### ويعمّ الحـــــــــب فيما بيننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق