أبحث عن موضوع

الجمعة، 2 مايو 2014

تراتيل بشريّة .................... بقلم الاديبة خديجة السعدي / العراق




أبخرةٌ من وجدٍ بشري
همهماتٌ حائرة
تتوسّد الأرواح التائهة.
تميل أجنحة الزمن،
تتبادل أثواب الرحمة.
أمواج الأمل الخفيّة
تتوسّط كثبان الرمل.
صمت
صمتٌ يلفّه ظلام،
وترتفع آهاتٌ جديدة.
لكنني أظلُّ شاخصة
دونما حراك،
أرنو إلى الأفق البعيد:
ربما يأتي اليقين،
أو تموت القافية.
فنجمتي فراشةٌ تطير،
ترتحل صوب الليالي.
حائط الشوق الذي يميل
يربط الأيام بخيط المستحيل.
ها نحن نرتشف
حزناً معتّقاً
منذ آلاف السنين.
يا تلالاً من هموم،
يا سعيراً من ألم،
لم يزل في الخان وعدٌ
وخيولٌ ومواشٍ للسفر.
لا توصدوا الباب كثيراً
علَّ ضوءاً في الظلام،
حلماً خفيّاً، بارقةْ..
علّها تأتي غداً.
ربما تُمسح دمعةٌ حرّى،
أو تعانقنا السماء؛
ربما تهرع طفلة
لملاقاة القمر،
أو ربما
تنمو السنابلُ
من دموع الأبرياء.
.......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق