أبحث عن موضوع

الأربعاء، 12 مارس 2014

كم تبقى من عتمة الطريق؟............... بقلم حميد الناعس السوداني / العراق


اه لو تمنحني القبل
ليلا ممدودا مضاعفا
بضعة اجوبة سرية
عن مجاهيل النشوة
ربما سيكون هناك ابتكارا
مزمنا لنزعة تقترح انتشالي
من خفوت مشروخ
بالهذيان
...............
توارت مرة عن شرفتها
فتوارى ظلي مسرعا
...............
معلنا التلاشي
ومصرا على الغناء في
فناء مظلم
حد ابحاري لجهتك الغاضبة
.................
من اشعل النواقيس بالرأس؟
ورتق الخرائط المبللة بالقار
خلف صهوتي؟
.............
الصورة التي اضحت تتنسك
في الرأس
أخفت عني قبح الاشياء
في كل ليلة ترتدي طيلسانها
الوردي
لتبدأ حربها مع البشاعة
...................
هكذا نصف يومنا
غرفة ثقيلة
بضعة كؤوس
رنين رؤوس
أجهزة تسبب الصداع
قصيدة حمقاء
من زمن القحط
................
ودعت المتاريس
وها انا اجوب خرابي لاستريح
اخفيت منديلي الغارق
بعفونة الحروب
ليوم اخر من تتويج جديد
خلعت ردائي الغارق حد النشاز
بالمستحيل
وقوس نظرة جادة لسلاحي
المحشو بالنفور
كم تبقى من عتمة الطريق؟
لم لاننجو من محض حلم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق