أبحث عن موضوع

الجمعة، 25 أغسطس 2023

تجفُ الشفاه الندية............ بقلم : ماجد محمد طلال السوداني // العراق





يطفحُ حزن القلوب
تتبعثرُ السنين
تجفُ شفاه النساء الندية
ترتجفُ قصائد الحب
على طرف اللسانِ
أسمعُ صدى رعشة وأنين
تضطربُ شغاف القلوب
للعاشقين صبابة
قلوبنا حبيسة لا تغادر
كلمات العتاب خناجر
على خواصرِ
شفافها اللمياءِ
تكثرُ جراحنا مع الأيامِ
على جسدِي أثار شجون
تدمعُ عيونكِ الكحلاء بالغربةِ
أحزان الغياب فجيعة
تؤلمُ
تتشظى جراحكِ على جسدي
مكان لقاؤنا مهجور
اشتقتُ للذةِ العناق
وضمة الصدرٍ
لتشابكِ الكفين و الأذرع
لهسهسة الضلوع
أنشدُ منكِ للأكتفاءِ
بنظراتِ العيون
نظرات عيونكِ الدعجاء
تملكني
تسحرني
يئنُ صدى أنيناً بين أضلعي
فهل بعد العناقِ من فراقٍ
أما حان الأوان للقاءِ
ونعيشَ التداني الى أخرِ العمرِ
تتألمُ عواطفي جريحة
تدمعُ من صمتِ الوحشة
تتوهُ بين دروبِ المدينة
ثملة من خمرِ حانة الشفاه
لم تستفقِ من الألمِ
تثورُ مشاعر الغزل
أحلام ساعات الهناء
خيال
أيام المصائب دفينة
جروح قلبي عميقة
لا ترحل
ولا تشفى
أمنيات الحالمين سراب
تهربُ مع أول شهقةِ ألم
قسوة الأيام تمزقُ رداء العفة
تسرحُ ظفائر الليل
ينسدلُ شعرها على الكتفينِ
تهاجرُ النجوم
تستغلُ ظلامِ غيوم
الشتاء
تمتنعُ من القاءِ تحية الوداع
على الكواكب والقمر
تصهلُ شفاه العذرا
تناشدُ شفاه همس رضابِها
المعتق
بصمتٍ
تبحثُ عن طعمِ قبلة عاشق الظمياء
من لمى الشفاه
رغم اختلافِ وجهات النظر
احببتكِ بمنطقِ محباً عاقل
مبهوراً بخدكِ ذي الخالِ
بحبكِ مهوساً حد الجنون
استعيضُ بالسكوتِ عن الكلامِ
أخاطبكِ بلغةِ العيون
أشتاقُ طول النهار والليل
لن يحصل لي اكتفاء
من الحرمانِ
كتبتُ لكِ بطعمِ رضابكِ
أجملُ قصائد الغزل
مذيلة بقصائدِ العتاب
تغريني بحة صوتكِ
ساعة العناق
أهيمُ بزلالِ انوثتكِ
ورقة كلامكِ الرقراق
رقة همسكِ العذب
تسلبُ كل عواطفي
تملءُ قلبي بطعمِ الحب
بسكونِ الليل يسلبني
حتى بزوغ الفجر
يسكرني
حبي يتدفقُ
من قلبي بحبكِ يغرقُ
تحيرني سرعلاقة الروح
بين الشفاهِ ونظراتِ العيون
تزعجني أرصفة الطرقات
تعيدني لعالم النسيان
توقظُ جرحاً مستكين بقلبي قد أندمل
أتذكرُ طعنات غدر الأحباء
يتطايرُ عقلي من التفكيرِ
بذكرياتِ زمن اللقاء

العراق _ بغداد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق