أتعبتني الرؤى
ماتَ المعنى
في فوضى نفسي
أدمتْ معصمي
في سجنِ الهوى الأمنياتُ
حُلُمي لا يغادرُني
يتجدَّدُ ثوبُ حدادي
ما بينَ أزقةِ حزني
أرمي ما تبقّى من فرحي
أنثرُ وجعي
مدنُ التِّيهِ
قد ملّتْ ثرثرتي
ظلماتٌ كالتنينِ الأسطوريِّ
فاغرٌ فاهُ بالموتِ
بينَ فكيّهِ
كلُّ مخزونِ ذاكرتي
مأتمٌ عيدي
أقلامُهُ لا تجفُّ
من جرحي أصوغُ نشيدي
قد غابَ المُنادى
وخليفتُهُ في سباتّ لا ينطقُ
كربلا.....من حشرجةِ النزفِ
ترتدي الحياةَ
كم تراودُني أمنيةُ اللقاءِ
أتراني ......
فمتى يا حبيبي أراكَ
وأخاديدُ ذاكَ البكاءِ
رسمتْ بالآهِ كلَّ مُناي
ثكلى نفخاتُ العشقِ
أمتطيها مرقاةً مرقاةً
البوحُ هو البوحُ في سجنِهِ السرمديِّ
وأنا في انتظارِكَ
مُذْ كنتُ وليداٌ
أحبو مجنوناً في تجوالِ خُطاكَ
في محطاتِ الدهشةِ
يتسكّعُ العمرُ
آهٍ......آهٍ
من بين الحطامِ
يشرئبُّ نحيبُ السبيِّ
ملّني الصبرُ
فمتى يأتينا الخلاصُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق