أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 يوليو 2022

تسابيحُ زاهدٍ............... بقلم : هدى عزّ الدين - مصر.




لا يُقلَبُ فنجانٌ في حضرةِ عينَيكِ
ماتَ العرَّافُ وهو يَتسلَّلُ إلى أطرافِ خيالِكِ
قرأَ سورةَ خصرِكِ
وتجمَّعتْ الآياتُ
إيماناً
بأنْ لا يَعشقُ أُنثى إلَّا إيَّاكِ
أيُّها العابِدُ
زهداً تُسبِّحُ فيَّ
وأنا أشدُو بينَ أيادِي القصيدِ
أُهديْها رقصاتٍ ونغماً
وأكسرُ كلَّ وزنٍ
مُقامرٍ
يُتمتِمُ في شيءٍ
أكتبُ عن جنونِي نصراً
صفحتِي على الوجوهِ البِيضِ
ألوانُها كلماتٌ نطقتْ بصوتِ الحُورِ
أتنفَّسُ بخوراً وعوداً
خلقَتنِي وعودٌ
خالفَتنِي ظنونٌ
مَن أكون...؟

14/6/2022




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق