أبحث عن موضوع

الاثنين، 28 نوفمبر 2022

مكائد............. بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية




تُتَرجمُ لي النَّسمةُ رائحةَ الذِّكرياتِ
وقلبي لا يفهمُ إلَّا لغةَ البرقِ
هذا الرّعدُ هو بوحُ الدّمِ
يكتبُهُ الحنينُ على دفترِ الهطولِ
جرحي يُمسُكُ قامتي
يمنعُ سقوطَ الخُطا منْ دمعتي
وآهتي تمشي بلا ضجّةٍ
تتسلّقَ وهنَ الرُّوحِ
تصعدُ نحو سرابِ النّدى
وغبارِ الوقتِ
بسمتي هي شراعُ أوجاعي
تسبحُ في لججِ المرارةِ
ومراكبي تنساقُ إلى ساحاتِ الجفافِ
أتطلّعُ بوجهِ الخيانةِ
فألمحُ أصابعَ الأصدقاءِ
تطوِّقُني لهفتُهمُ الماكرةُ
تدسُّ لي التّحطُّمَ بصحنِ الأملِ
وَردهم يتفتّْحُ عنْ كرهٍ عميقٍ
وغيرةٍ سامقةِ المخالبِ
وأنا كنتُ أحبُّ عسلَ كلامِهمْ
وأغمسُ عُمُري بنيرانِ المكائدِ .



إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق