أبحث عن موضوع

الجمعة، 5 أغسطس 2022

محاربة تعاطي المخدرات والإدمان/ مقال ............. بقلم : مؤمن عدنان // العراق




مع الآثار والمضاعفات وطرق الحفاظ على المجتمع
وأهمية تفعيل الأدوار بين الأسر ورجال الدين والقانون
إساءة استعمال المخدرات والاتجار بها بالطرق
الغير الشرعية والغير القانونية وأضرارها على المجتمع
تلعب المخدرات بأنواعها المختلفة دوراً أساسياً
في إلحاق الأضرار الجسدية والصحية والنفسية بالإنسان
بالإضافة لدورها الكبير في تدمير وترهيب المجتمع
بانتشار الأمور التي تؤدي لجرائم السرقة القتل والاغتصاب
مما يجعلنا نستمر في محاربة هذه الأمور
وهذه الأفكار للجعل المجتمع يعيش بالأمن والأمان
طرق التوعية مع تفعل الأدوار المهمة
أولاً التوعية الدينية:
طرق الوقاية تكون بحد ذاتها كبيرة
لذا يجب على رجال الدين وعلماء الفقه والشريعة الإسلامية
العمل على توعية المسلمين من خطر هذه المخدرات لما لهم من تأثير كبير في حث المجتمع وتحذير الناس من خلال الترغيب والتحفيز
على التقرب إلى الله بالخطاب والتدبر وبطريق ممنهجة شرعية هادفة بها يتمكن رجال الدين من زرع روح التفاؤل ومحاربة هذا الخطر على المسلمين
ثانياً المدارس والجامعات:
عمل دور المؤسسات التربوية
مع الكوادر التدريسية على وضع مناهج تربوية إلى الطلاب يمكن من خلالها الوقاية من المخدرات من خلال حث الطلاب على الأخلاق الحميدة وبها يقوم المدرس على محاربة هذه الآثار مع ربطها بالمواد الدراسية مثل مادة علم النفس لمعرفة ما تسببه من مشاكل صحية وبها يتمكن صاحب المختص مراقبة الطالب وإنقاذه بسرعة قبل فوات الأوان وبها يتعرف المختص على الأشخاص الذين يقومون بالتعاطي أو من يقوم بتزويد الطلاب بالمخدرات
ثالثاً القوانين الرادعة:
وضع قوانين تجبر الناس على عدم التجارة والتعاطي
مثل السجن والفصل من العمل وغيرهما حسب ضوابط الدستور
وبعض القوانين المشرعة من قبل الدولة والجهات الأمنية
على المجتمع التعاون مع الشرطة المجتمعية
للتخلص من هذا الإرهاب من حيث الإبلاغ ومنع من يقوم بهذه الافعال وتسلمينه الى القانون وعدم حمايته عشائريا وبهذه الامور نقوم بمحاسبة التجار والمتعاونين معهم ونحقق هدفا كبيرا في الانتصار على هذه الارهاب الدولي
رابعاً التوعية الإعلامية:
على القنوات المحلية وضع اعلانات توعية او مشاهد
تحث الناس عدم التعاطي او التعاون مع هؤلاء التجار
وكيفية التخلص من هذه الاساليب الغير الشرعية
لانها احدد اسباب عدم النجاح والتفكك المجتمع وبها
يتجه الانسان الى الضياع والابتعاد عن الدين وعن الله
بالتعاون مع العلماء والشرطة وبعض المثقفين
للتخلص من هذه الظواهر بالارشاد والحكمة والبصيرة
خامساً البيئة الاجتماعية:
على الاسر وخاصة الاب الام
مراقبة الابناء على عدم الختلاط والانجرار في هذه الطرق
المظلمة وتفعيل طرق مستمرة لمراقبة الابناء وتحيسن التقرب منهم وتوعيتهم بشكل مستمر واحتضان ابنائهم والجلوس معهم بعناية في اختيار الاصدقاء حتى يقوم باللجوء اليهم ان صادفتهم مثل هذه الامور مع مساعدة الأطفال في قضاء وقت الفراغ وذلك من خلال مشاركتهم على إخراج طاقاتهم في الهوايات المفضلة والدخول في مسابقات محلية أو عالمية حتى يستطيعوا أن يكتسبوا الثقة في أنفسهم والسير على هذا النجاح المستمر
نصائح للابتعاد عن المخدرات:
اولاً. اختيار الصديق ذو أخلاق حسنه
يكون شخصية واعية ولا يحرض على التعاطي
والانجرار مع هذه المحرمات مثل التعاطي بالحبوب
أو عن طريق الدخان وغيرها.
ثانياً. مواجهة الحياة أو ضغطوها بطرق صحيحة
من خلال التحكم بالنفس والرياضة والمطالعة وممارسة الهوايات وغيرها من الأمور المريحة للنفس مع عدم ممارسة أو العمل على العادات والأفعال الضارة والخاطئة
التي تجعلك تتجه نحو الهروب إلى عالم التعاطي
ثالثاً. تناول الغذاء الصحي ودوره الفعال في تنشيط الدماغ والعقل بالفعال الإيجابية وتسحين الصحة مما تجعل الإنسان يبتعد عن عوامل اليأس ويتمتع بصحة جيدة تجعله ذو شخصية واعية جوهرية
رابعاً. الرياضة: تساعد الرياضة على تنشيط الجسم والعقل وعلي تحسين الصحة النفسيّة للإنسان مثل كرة القدم والمشي والسباحة وغيرها من أنواع الرياضة
أضرار المخدرات
1 إتلاف خلايا الدماغ
2 الضعف في الجهاز المناعي
3 أمراض القلب مثل أمراض الأوعية وتصلب الشرايين
4 أمراض تصيب الكلى والكبد
5 نوبات عصبية مثل الصرع
6 مشاكل مثل صداع الرأس
7 القلق والخوف والأمراض النفسية
8 فقدان التوازن واضطرابات معوية وعصبية مستمرة
أسباب تؤدي إلى الأمان
1 البعد عن الله تعالى مع ترك الصلاة والصيام
2 سن مراهقة ومصاحبة أصدقاء السوء
3 غياب الرقابة الأسرية عدم مراقبة الأهل
4 تعرض الشخص للمشاكل مالية ومعيشية
5 غياب القانون وضعف الرقابة القانونية
6 متابعات بعض البرامج والمسلسلات الغير الأخلاقية
علينا جميعا محاربة هذه الأفكار المنحرفة
للتخلص من هذا الإرهاب وأنواعه لنعيش بسلام
من خلال عدم التهاون بهذه الأفكار القاتلة للبشرية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق