أبحث عن موضوع

الجمعة، 5 أغسطس 2022

أيها البحر............... بقلم : علال الجعدوني - المغرب




أيها البحر ...
أيها الأزرق الداكن .
ما لي أراك عكرت صفوة نبضات قلبي
زرعت أشواك القلق في محراب عشقي
فتخبلت أمزجتي بين مد وجزر ...
ولم أعد قادرا على ترتيب حساباتي كالمعتاد .
أهذا قدري المقدر
أم هو اختلاط للأوراق ؟؟؟!
محبط أنا في رتابة الزمان
فهل من منقذ ؟!
في خطوات شرود ، تتسلل إلى أعماقي أفكار
تجعلني أتيه بين ارتباكات
لم أحسب لها حسابا .
لقد عجز اللسان الدفاع عن مقاصدي
ولا عن وصف عما بدواخلي .
إني سلمت أمري للخالق الرحمان
هو من يسمع هسيس روحي
وقت مصاهرتي دخان ضوء الشموع
أغازل أحلامي على جمر شهوات الشجن .
أيها البحر ...
ما عدت أطيق ظلي
أشعر بخيبة الأمل
بعد ما سلكت خط الصواب ثلاثة أرباع العمر
ليتصدع في النهاية كأس الرهان .
ماذا أيها البحر ...
لو كنت تريثت قليلا ، وتأملت (في) دلالة الكلمات
لترى ما تحمله مساحيق المعاني
بدل لبس جبة الغضب
وفي وجهي تثور ؟؟؟!
أتعلم ...؟
تحت قدمي
يتمزق الماء
تموت الأحلام على مرآى من الجميع
ينقطع حبل الثقة .
كنت فيه
يا بحر ،
أنت السبب ،
أنت الأزمة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق