أبحث عن موضوع

السبت، 9 أبريل 2022

نخلةُ الجيران............. بقلم : فيصل البهادلي // العراق



سرابٌ كلُّ أحلامي
أراها الآن في عزِّ الظهيرةِ..
مثلما كُنّا نمازحُ نخلةَ الجيرانِ..
هذا التمرُ من لهبِ الهوى يروى
ومن نسغِ الصدى في القلبِ يتّقدُ!
تضيْءُ الذكرياتُ بحرقة الماضي
وتحملُ عطرَها المكنون ...
تحتَ نوافذي حيثُ الصدى
من دلّني.. وأضاءَ حرفي كي يكونَ
بوحدتي إيقاعيَ المملوء بالترغيبِ والتقريب كي تأتي ......
...عيونكِ تهمسُ الأشعارَ..
في صمتي وتحتشدُ
سرابٌ كاملُ التغريبِ المسهُ
بلا أصداء من وهجٍ
على خدّيكِ حين الشوق ُ ينثالُ انتشاءً..
مثلما كنّا على الأسوارِ يحرقنا لهيبِ..
النّظرة الحرّى فنتّحدُ
أيتّسعُ المدى للحلمِ يملأهُ..
بحاضرِشوقنا للأمسِ كي تأتي
بروق اللحظةِ الحبلى
لتجلي الروحَ من حسدٍ
لنخلةِ جارنا المحبوبِ
حين التمرُ ينجرُدُ

7/4/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق